سفير الولايات المتحدة في الرباط يعبر عن "خيبة امله وحزنه" لطرد الاجانب من المغرباعرب سفير الولايات المتحدة في المغرب صامويل كابلان عن "خيبة امله وحزنه" من عمليات طرد الاجانب من المغرب مؤخرا و"بينهم عدد من الاميركيين المقيمين بشكل قانوني" الذين اتهمتهم السلطات المغربية بالتبشير بالمسيحية.واعلن كابلان في بيان "اصبنا بخيبة الامل والحزن عندما علمنا بقرار الطرد الذي اتخذته الحكومة المغربية بحق عدد من الاجانب بمن فيهم العديد من الاميركيين المقيمين بشكل قانوني في المغرب".
واضاف السفير "اننا ننتظر من المواطنين الاميركيين في المغرب احترام القانون المغربي وفي ذات الوقت نامل ان نرى تحسنا كبيرا في تطبيق حكم قانوني في مثل هذه الحالات".
وقد اعلنت السلطات المغربية في الثامن من اذار/مارس طرد عدة مبشرين اجانب متهمين بالتبشير بالمسيحية في منطقة الاطلس المتوسط (وسط) من المغرب دون تحديد عددهم لا سيما من كنيسة اوبن دورس البروتستانتية الانجيلية.
من جانبه اعلن وزير الاتصال المغربي خالد الناصري الخميس ان المغرب سيكون "قاسيا" مع "كل الذين يتلاعبون بالقيم الدينية" في اشارة الى ابعاد حوالى عشرين مبشرا اجنبيا الثلاثاء.
واوضح الناصري وهو في الوقت نفسه الناطق باسم الحكومة، لوكالة فرانس برس ان "هذه القسوة ستكون ايضا ضد المسلمين (الذين يدعون الى) السلفية الجهادية والتشيع، وحوالى 137 دارا لتعليم القرآن كانت منتشرة في المغرب ضد ممارسة الاسلام السائد".
وتحدثت وزارة الخارجية الاميركية الخميس في تقريرها السنوي حول حقوق الانسان لسنة 2009 عن تحقيق "تقدم خلال السنوات العشر الاخيرة" في مجال حقوق الانسان في المغرب و"اصلاحات واسعة ادخلت تحسنا كبيرا على هذا الملف".
لكن التقرير افاد ايضا عن "حوادث مثيرة للقلق قد تدل على فرض قيود على حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية الممارسة الدينية".